كارثة ايكولوجية بحي لاروكاد بتبسة: انسداد القناة الرئيسية للصرف الصحي وخطر اختلاط مياه الشرب يحدث طوارئ

هواري غريب
كارثة حقيقية يعيشها سكان حي لاروكاد بالجهة السفلى لمدينة تبسة واضحت تشكل خطرا كبيرا على حياتهم وحياة أولادهم بسبب انسداد قنوات الصرف الصحي وقد اضطر قاطنو الحي إلى استعمال الحفر والخنادق البدائية، هذه الأخيرة بعد امتلائها واختلاطها بشبكة مياه الشرب أصبحت تشكل خطراً على حياة السكان.
أين تحولت الجهة السفلي للحي إلى مستنقع قذر وأصبحت مصدر الأوبئة”الراية”، انتقلت إلى الحي ووقفت على معاناة السكان التي طال أمدھا، حيث أكدوا أنهم قدموا شكوى إلى السلطات المحلية “مصالح بلدية تبسة” نهاية الأسبوع الماضي ثم تلقوا وعود من طرف نائب رئيس المجلس الشعبي البلدي المكلف بتهيئة الإقليم والتعميرالتعمير الذي وعدهم بالتدخل العاجل خاصة أن الحالة تعتبر جد طارئة.
لدى نزولنا ناشد سكان الحي، التدخل العاجل من أجل إيجاد حل سريع لمشكلة انسداد قنوات الصرف الصحي، التي تجاوزت مدة شهر كامل دون إيجاد حل جذري لها حيث يقوم سكان الحي وبشكل شبه يومي بتفريغ بالوعات قنوات الصرف الصحي بأنابيب المياه بعد أن تفيض وتدخل إلى بيوتهم، وتحدث سيولا داخل الحي وروائح كريهة لا تطاق.
ومن جانبه براح الشايبممثل السكان يعتبر من أقدم سكان الحي منذ عدة عقود يقول رفقة صالح حلايمية وحسن ومهدي أكد أن الحي يعاني وضعا جد كارثي، وأشار محدثونا انهم يقومون وبشكل يومي بعملية تفريغ البالوعات التي غالب ما تسد وتساءلهؤلاء عن الخطر الذي تشكله البالوعات في حال نزول المطر، وبحسب الشكوى الموجهة للسلطات المحلية، والتي تحوز “الراية”على نسخة منها، والموجهة للسلطات المحلية التي جاء فيها أن الوضعية التي يعانيها الحي تكاد أن تكون وبائية، وأصبح ظهور مرض وبائي وشيك، خاصة أن فصل الصيف يعتبر معززا رئيسيا لانتشار الأوبئة.
 وختم السكان الشكوى بمناشدة السلطات من أجل التحرك في أقرب وقت ممكن تفاديا لظهور أي خطر وبائي يمكن أن يحدث، من جهته، جويني عبد الله مكلف بتهيئة الإقليم والتعمير انتقل إلى موقع الحدث، حيث أكد أن مصالحه ستشرع في ايجاد حلا عاجلالفتح القناة الرئيسية وإن تعذر الأمر، فسيتم فتح أشغال لربط شبكة جديدة ونزع الشبكة القديمة المهترئة التي تعود الى سنة 1986.