حسب تصريح لرئيس جمعية “كافل اليتيم”،علي شعواطي : سطرنا “برنامجا متنوعا”ميزه”برمجة تسليم طرود غذائية

20

يتخذ المجتمع المدني بكل مكوناته خلال شهر رمضان المعظم سبلا متعددة في عمله التضامني على غرار تنظيم موائد الإفطار،عمليات الختان،وكسوة العيد،ناهيك عن الطرود الغذائية أو ما يعرف ب “قفة رمضان”، التي تبقى من بين أهم المبادرات لدعم الأسر ذات الدخل المحدود.
وبهذا الخصوص،أوضح رئيس جمعية “كافل اليتيم”،علي شعواطي،في تصريح له،أن الجمعية سطرت هذه السنة “برنامجا متنوعا” ميزه “برمجة تسليم طرود غذائية لفائدة الأيتام والأرامل المسجلين في الجمعية والبالغ عددهم 120 ألف يتيم”.
وكشف السيد شعواطي عن “رهان الجمعية على تجاوز تسليم 100 ألف طرد غذائي،تتضمن 1500 طن من المساعدات، موزعة على مواد بقيمة نحو 5000 دج في الطرد الواحد، سيتم توزيعها قريبا على البلديات ومنها على الأسر المحتاجة”.
هذا ومن المنتظر،أن تتبع عملية تقديم الطرود الغذائية ب “كسوة العيد” في حدود 50 ألف لباس للأعمار التي تتراوح بين 5 و 15 سنة، حيث يشرع في توزيعها الأسبوع القادم لتصل إلى البلديات أسبوعا قبل عيد الفطر.
ومن أجل تفادي  تقديم المساعدات لعائلات بعينها أكثر من مرة،أوضح رئيس جمعية “كافل اليتيم”، بأنه  يتم التنسيق مع الجمعيات التي قد تقدم مساعدات مشابهة،حيث  يتم إشعارهم بتكفل الجمعية بفئة الأيتام.
وفي ذات الإطار،بادرت جمعية قدماء الكشافة الإسلامية الجزائرية،بتنظيم عمليات توزيع “قفة رمضان” على 3 مراحل، الأولى انطلقت قبيل الشهر الفضيل بأيام قليلة، تليها ثانية في منتصف الشهر،لتتبعها “قفة العيد”، التي تتزامن مع الأسبوع الأخير من شهر رمضان وتتضمن على وجه الخصوص مستلزمات حلويات العيد،حسبما أوضحه عضو المجلس الوطني للجمعية، منير عربية.
وتتعدد المساعدات، التي تتلقاها الجمعية من طرف المحسنين  بين “الأموال والمواد العينية، وحتى تقديم يد العون عبر التطوع”،مبرزا في هذا الشأن “الثقة التي تجمع الجمعية ومموليها،عبر جهود مختلف الأفواج”.

التعليقات مغلقة.

Headlines
الاخبار::