العمل الإنساني الجزائري “له جذور تاريخية

0 366

أكدت رئيسة الهلال الأحمر الجزائري، سعيدة بن حبيلس، مساء الخميس بالجزائر العاصمة،أن العمل الإنساني الجزائري “له جذور تاريخية ويحظى باعتراف وتقدير دولي” من طرف المجموعة الدولية الإنسانية.

وقالت السيدة بن حبيلس في تصريح للصحافة خلال إشرافها على مأدبة عشاء على شرف العائلات السورية المقيمة بمركز الإيواء لسيدي فرج بمناسبة يوم عاشوراء، أن “العمل الإنساني الجزائري له جذور ضاربة في التاريخ ومرجعيته حامي الإنسانية الأمير عبد القادر ويحظى باعتراف وتقدير دولي من طرف المجموعة الانسانية الدولية”، مستدلة في هذا السياق ب”منح المجموعة الإنسانية الدولية رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة لقب فارس الإنسانية  سنة 2016 ، بمناسبة اجتماعها بالجزائر لاحياء اليوم العالمي للصليب الاحمر الدولي”.

من جهة اخرى أبرزت السيدة بن حبيلس ان المأدبة التي أقامها الهلال الأحمر الجزائر تدخل في إطار “تقاليد الهلال الأحمر الجزائري في إحياء الأعياد الدينية (يوم عاشوراء)”، كما تزامنت هذه المأدبة –حسب ذات المتحدثة– “مع فرحة عودة عائلة سورية كانت تقيم بمركز إيواء اللاجئين بسيدي فرج إلى وطنها سوريا بقرار اتخذته العائلة  بمحض إرادتها وهو دليل على عودة الأمن والاستقرار لسوريا وهو ما دفع بهذه العائلة اتخاذ قرار العودة إلى وطنها بمحض إرادتها”، مؤكدة ان العائلات السورية المقيمة بالجزائر “لا نعتبرهم لاجئين بل ضيوف الجزائر التي لا تعتبرهم عبء عليها “

وأضافت السيدة بن حبيلس في هذا الإطار أنه “ليست هذه هي العائلة الأولى التي تعلن العودة إلى وطنها ، بل سبقتها من قبل خمس عائلات كانت تقيم بمركز ولاية معسكر وساعدهم الهلال الأحمر الجزائري في العودة إلى وطنهم”، مبرزة ان “الجزائر وعن طريق الهلال الأحمر الجزائري لم تقصر يوما في التكفل بهذه العائلات وتستجيب لطلبات عودتهم بناء على قرارهم الإرادي الحر و الجزائر  تتضامن معم بالتكفل بمصاريف السفر” معبرة عن “رفضها الشديد”  في ان “تستغل مأساة هذه العائلات لأغراض إعلامية أو أجندات اخرى”.

بدوره أوضح ممثل الجالية السورية بالجزائر السيد صالح يزبك أن “القرار التي اتخذته العائلة السورية بخصوص العودة إلى وطنها دليل على عودة الأمن والاستقرار إلى سوريا”، مضيفا أن بلاده “تشجع وتسهل عودة العائلات السورية دون أي شروط”.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

Headlines
الاخبار::