مهرجان تيمقاد الدولي في طبعته الـ 42

بعد الخلل التقني عشية الافتتاح مهرجان تيمقاد يعود للحياة

1٬943

بعد سنين ثقافية عجاف سببها كوفيد 19، عاد مهرجان تيمقاد الدولي للوجود سنتين من التوقف، والذي حمل أسماء محلية وعربية للعديد الفانين الصاعدين على غرار “موح ميلانو”، “ديدين كلاش”، “ياسمين عماري” والفنانة اللبنانية “ميرة ميخائيل”.

هذا وأشرفت وزيرة الثقافة والفنون صورية مولوجي رفقة والي لاية باتنة توفيق مزهود، على افتتاح مهرجان تيمقاد الدولي سهرة 28 من شهر جويلية، والذي شهد توافد جماهيري عريض من داخل وخارج الولاية، لكن بسبب خلل تقني تم تأجيل أحداث المهرجان لليوم الموالي.

        وفي بيان لها أعلنت وزارة الثقافة يوم الجمعة، عن فتح تحقيق في حادثة توقف أجهزة الصوت في سهرة افتتاح الطبعة 42 من مهرجان تيمقاد الدولي، وأوضحت الوزارة، أنها قررت جملة من الإجراءات تتمثل في فتح تحقيق معمق في أسباب العطب التقني الذي تسبب في التوقف الكامل لأجهزة الصوت، وذلك بالتنسيق الكامل مع السلطات المحلية، تكليف الديوان الوطني للثقافة والإعلام بالتكفل التام بالجانب التقني للمهرجان ابتداء من سهرة اليوم 29 جويلية 2022، إلى غاية نهاية المهرجان، إعادة برمجة حفل الافتتاح مع تقرير مجانية الدخول للسهرات طيلة فترة المهرجان، تمديد تاريخ المهرجان إلى غاية يوم 1 أوت 2022، عوضا من تاريخ 31 جويلية والذي كان مبرمجا مسبقا.

          ويشارك في هذا المهرجان كل من الفنانين ماسينيسا، حميد بلبش، ياسمين عماري، نعيمة دزيرية، موح ميلانو، وبلال الصغير“،جليل باليرمو، ديدين كانون، فلان، وأرتيزان، سعاد الشاوية”، ومن الفرق: فرقة راينا راي، عيساوى والداي، أما من الدول الأخرى فحضر للمشاركة كل من: الفنانة ميرا ميخائيل من لبنان، والفنان هيثم خلايلي من فلسطين.

     وبالعودة إلى الخلف قليل قبيل الافتتاح الرسمي بيوم واحد شهدت “طريق بسكرة” وسط مدينة باتنة استعراضات الافتتاحية غير مسبوقة في مهرجان تيمقاد الدولي، والتي تميّزت بمشاركة أزيد من 3 آلاف عارض وفنان قدموا عروضا فنية تعبر عن الثقافة الجزائرية، والتي كانت على شكل لوحة فنية أبطالها جزائريين بلباس روماني جابوا الطريق وصولا إلى ساحة الشهداء بممرات الشهيد مصطفى بن بولعيد، حاملين رماح ودروعا تقليدية الصنع تبرز الحضارة التي مرت على بلاد المليون ونصف مليون شهيد، بالإضافة إلى عديد الألبسة التقليدية الجزائرية.

            الجمعة” اليوم الأول من المهرجان كان استثنائيا، أين صنع الجمهور جو رهيب افتقدته باتنة منذ سنين، في أولى سهرات الطبعة الـ 42 للمهرجان الثقافي الدولي تيمڤاد بولاية باتنة الذي سيستمر إلى غاية الفاتح أوت المقبل.

           وفي تصريح للفنانة اللبنانية ميرا ميخائيل قالت بأن الاستقبال كان مهيبا في أول زيارة لها للجزائر وتيمقاد، وتطمح وتحلم في المستقبل القريب إلى إعداد أغاني بكلمات جزائرية، هذا واستمتع محبي الجو التاريخي لتاموڤادي بأجمل أغاني فرقة العيساوى وماسينيسا ونعيمة الجزائرية، موافقين على جميع أنواع الأغانيبتشعباتها واختلاف أوزانها الموسيقية بعنوان “الحالة زاهية وخلاص لتضاف إليها الفنانة “ياسمينة عماري وموح ميلانو وكذا “أم سي أرتيزان”، والذي زاد المهرجان جمالية إشعال أضواء الهواتف النقالة لترسم لوحة فنية جميلة زادت فخرا وعزا لعاصمة الأوراس.

التعليقات مغلقة.

Headlines
الاخبار::