أثناء تسلم الرئيس تبون الدكتوراه الفخرية من جامعة اسطنبول

نأمل أن تتكثف العلاقات بين الجامعات الجزائرية والتركية

1٬786

أعرب رئيس الجمهورية، السيّد عبد المجيد تبون،أمس،بإسطنبول،في إطار زيارة الدولة التي يقوم بها إلى تركيا، بدعوة من نظيره التركي، عن أمله في أن تتكثف علاقات التعاون بين الجامعات الجزائرية و التركية.

                 و خلال مراسم تسلمه الدكتوراه الفخرية، من طرف جامعة اسطنبول، أعرب رئيس الجمهورية عن أمله في أن تتكثف العلاقات بين الجامعات الجزائرية والتركية، مذكر بالقرار الذي اتخذه و بلغه لوزير التعليم العالي وعمداء الجامعات بأن “الجامعة الجزائرية اليوم مستقلة وتختار التوأمة التي تناسبها .

                    و قال رئيس الجمهورية :”الجامعة التي تريد التوأمة مع اسطنبول فلها ذلك، ومن تريد التوأمة مع القاهرة فلها ذلك، ومن تريد التوأمة مع السوربون فلها ذلك، حتى نتفتح نهائيا على عالم العلم، وهو الضمان لاستقلالنا وقوة اقتصادنا .

                  وعبر رئيس الجمهورية عن سعادته بالوقوف في رحاب جامعة اسطنبول العريقة، التي وصفها بـ “محراب من محاريب العلم وقطبا حضاريا إنسانيا يؤمه طلاب العلم والمعارف ليقفوا على عراقة الحضارة في جمهورية تركيا الشقيقة .

                   وأعرب رئيس الجمهورية عن شكره لمسؤولي جامعة اسطنبول عن شهادة الدكتوراه الفخرية، متمنيا لهم النجاح في الاعتناء بهذه الجامعة “لتبقى معلما عريقا وشاهدا على أصالة الدولة التركية وعلى مواكبتها للحداثة التي تتجلى في ما تعرفه تركيا من تقدم ونماء تحت القيادة الحكيمة لفخامة الرئيس أخي العزيز طيب رجب أردوغان .

                     و ذكر في هذا السياق بأن أسس الثورة الجزائرية والحركة الوطنية للتحرير من الاستعمار الفرنسي الغاشم كانت بدايتها التعليم, على يد الشيخ والإمام عبد الحميد بن باديس، مذكرا أيضا بأن “الجهل أداة من أدوات الاستعمار، بدليل أن الاستعمار الفرنسي تفنن في زرع الجهل في صفوف الجزائريين والجزائريات .

                     ولما استرجعت الجزائر سيادتها واستقلالها، يضيف السيّد الرئيس كان عدد الجزائريين الأميين يمثل 90 بالمائة من المواطنين، قبل أن تنطلق الجزائر في برامج قوية جدا في إطار تعليم أبناء وبنات الجزائر على أساس أن “الحرية الحقيقية هي التعليم .

                    وانتقل عدد الطلاب الجزائريين سنة 1956 من 1800 طالب الى أكثر من مليون و 700 ألف طالب اليوم في مختلف الجامعات الجزائرية، مع بلوغ عدد الطلبة المتخرجين من الجامعات الجزائرية ما يقارب 250 ألف جامعي سنويا.

                    وانتقل عدد الجامعات، يضيف رئيس الجمهورية، من 3 أو 4 كليات فقط أيام الاستعمار إلى أزيد من 100 جامعة و مركز جامعي عبر الوطن و14 مدرسة عليا وطنية لمختلف الشعب وبالأخص مدرستين أنشئتا السنة الماضية، المدرسة الوطنية العليا للرياضيات والمدرسة الوطنية العليا للذكاء الاصطناعي،مع وجود 15 مليون متمدرس وطالب،أي ما يمثل 30 % من سكان الجزائر

التعليقات مغلقة.

Headlines
الاخبار::