التحاق 120 طالب بالمدرسة العليا للضمان الاجتماعي

0 2٬585

انطلقت السنة الجامعية 2019-2020 بالمدرسة العليا للضمان الاجتماعي (الجزائر العاصمة) بالتحاق 120 طالب للحصول على ماستر في 4 تخصصات تكوينية عليا تتعلق بمجال الحماية الاجتماعية، سيما في المجال القانوني وفي التسيير الاستراتيجي وتسيير أنظمة الإعلام الآلي.

وأكد وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي، تيجاني حسان هدام، خلال إشرافه رفقة وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الطيب بوزيد على افتتاح السنة الجامعية 2019-2020 بهذه المدرسة، أن هذا الدخول يشهد استقبال “120 طالبا، من بينهم 28 طالب أجنبي، إضافة إلى أربعة (04) طلبة فلسطينيين تحصلوا على منحة من طرف الحكومة الجزائرية، إيمانا منا بأن الجزائر تبقى وفية لالتزاماتها تجاه فلسطين، لاسيما من خلال المساهمة في تأسيس منظومة فلسطينية للضمان الاجتماعي، عبر تكوين إطاراتها ومواردها البشرية”.

وفي نفس السياق، أشار السيد هدام إلى أن ” الدفعة الجديدة تتضمن أيضا بصفة استثنائية 40 طالبا تابعين للهيئات تحت الوصاية، وذلك استجابة لإستراتيجية قطاع العمل الهادفة إلى تطوير الموارد البشرية لهيئات الضمان الاجتماعي من خلال التكوين والتكوين المستمر”.

وأكد الوزير أن هذه المدرسة “تعتبر إنجازا هاما”، حيث أصبحت “قطبا” للتكوين المتخصص في مجال الضمان الاجتماعي وعصرنته، على المستوى الوطني والإقليمي. وأضاف السيد هدام أن هذا الصرح العلمي، يعد “أحد ركائز” المنظومة الوطنية للحماية الاجتماعية، ويهدف لاسيما إلى تعزيز المعارف، والقدرات الأساسية للتسيير الحسن لمنظومة الضمان الاجتماعي، وذلك وفق معايير المنظمة العالمية للعمل ويرمي إلى “بعث تبادل التجارب والخبرات في مجال الحماية الاجتماعية، على الصعيدين الإقليمي والدولي”.

وأشار الوزير إلى أن هذه المدرسة الموضوعة تحت الوصاية البيداغوجية المزدوجة لوزارتي العمل والتعليم العالي، عرفت تخرج 4 دفعات، متكونة من ما يقارب من 300 طالب من الجزائر ومن عدة بلدان إفريقية، مؤكدا أنه تم تسخير كل الإمكانيات الضرورية، لإنجاح مهام هذه المدرسة في مجال التكوين العالي وكذا في البحث، وتبادل التجارب والخبرات في ميدان الحماية الاجتماعية.

وفي هذا الشأن –ذكر السيد هدام — أن المدرسة قامت بإبرام اتفاقيات ثنائية، مع مؤسسات الضمان الاجتماعي التابعة لكل من موريتانيا، ومالي، والنيجر، والكاميرون، وتونس، والسنغال.

وبنفس المناسبة اعتبر الوزير أن “اضطلاع هذه المدرسة بمهامها العلمية، ومشاركتها في تفعيل منظومة الضمان الاجتماعي، من شأنه أن يساهم في التطور المستمر للمنظومة الوطنية للضمان الاجتماعي، بما يتماشى مع ما يجري في العالم من تطورات في هذا المجال”.

ولهذا الغرض –يقول الوزير–فقد أسديت تعليمات لإدارة المدرسة حتى يكون الدخول الجامعي الجديد استثنائيا من حيث الظروف البيداغوجية والمادية، وتعزيز قدرات التأطير، وبرامج التكوين.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

Headlines
الاخبار::